ماهي افضل سبل علاج مرض السكري من النوع الثاني الذي يصيب عادة الاشخاص البالغين؟ علاج مكثف بالإنسولين، وفقا لأحدث دراسة صينية.
ودرس باحثون صينيون 382 شخصا في الفترة بين عامي 2004 و 2006، كانوا من الذين اصيبوا حديثا في حينه، بالسكري من النوع الثاني، وحصل المشاركون، وبشكل عشوائي، اما على حقن الإنسولين طيلة اليوم وإما على الانسولين عبر مضخة خاصة، او على حبوب دوائية، لتقليل مستويات سكر الدم لديهم.
وتم الانتهاء من العلاج عندما تحقق للمرضى التوصل الى مستويات محددة من سكر الدم ظلت على حالها لمدة اسبوعين، ثم وبعد ذلك، تم توجيه المشاركين في الدراسة الى الاعتناء بنظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية بهدف الإبقاء على مستويات سكر الدم تلك.
وظهر ان المشاركين الذين حصلوا على الإنسولين، حققوا نتائج افضل من الذين تناولوا حبوبا دوائية، فقد توصل عدد اكثر من المرضى الذين تناولوا الإنسولين الى تحقيق المستويات المطلوبة لسكر الدم خلال فترة اقصر من نظرائهم الذين تناولوا الحبوب.
وحقق 97 في المائة من متناولي الإنسولين عبر المضخة، مستويات طبيعية من سكر الدم خلال 4 ايام، بينما حقق 95 في المائة من الذين اخذوا حقن الإنسولين يوميا، نفس المستويات خلال 6 ايام، واخيرا حقق 83.5 في المائة من الذين تناولوا الحبوب نفس الهدف خلال 9 ايام.
وبعد عام من الدراسة، وحتى وبعد ان اخذ افراد كل المجموعات الثلاث في اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين للسيطرة على حالتهم المرضية، فقد ظهر ان افراد المجموعتين الذين تناولوا الإنسولين حققوا نتائج افضل في فترة خمود المرض.
وقال الباحثون الذين نشروا نتائج دراستهم في مجلة "لانسيت" الطبية البريطانية في 24 مايو الماضي انه يبدو ان العلاج بالإنسولين يساعد خلايا الجسم المفرزة للإنسولين على استعادة نشاطها ويحفز على تعزيز قدرة الجسم لموازنة عملية افرازه للانسولين.
ويصبح جسم المصابين بالسكري من النوع الثاني عادة، مقاوما للإنسولين او انه لا يعود قادرا على افراز الكميات اللازمة منه.
ودرس باحثون صينيون 382 شخصا في الفترة بين عامي 2004 و 2006، كانوا من الذين اصيبوا حديثا في حينه، بالسكري من النوع الثاني، وحصل المشاركون، وبشكل عشوائي، اما على حقن الإنسولين طيلة اليوم وإما على الانسولين عبر مضخة خاصة، او على حبوب دوائية، لتقليل مستويات سكر الدم لديهم.
وتم الانتهاء من العلاج عندما تحقق للمرضى التوصل الى مستويات محددة من سكر الدم ظلت على حالها لمدة اسبوعين، ثم وبعد ذلك، تم توجيه المشاركين في الدراسة الى الاعتناء بنظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية بهدف الإبقاء على مستويات سكر الدم تلك.
وظهر ان المشاركين الذين حصلوا على الإنسولين، حققوا نتائج افضل من الذين تناولوا حبوبا دوائية، فقد توصل عدد اكثر من المرضى الذين تناولوا الإنسولين الى تحقيق المستويات المطلوبة لسكر الدم خلال فترة اقصر من نظرائهم الذين تناولوا الحبوب.
وحقق 97 في المائة من متناولي الإنسولين عبر المضخة، مستويات طبيعية من سكر الدم خلال 4 ايام، بينما حقق 95 في المائة من الذين اخذوا حقن الإنسولين يوميا، نفس المستويات خلال 6 ايام، واخيرا حقق 83.5 في المائة من الذين تناولوا الحبوب نفس الهدف خلال 9 ايام.
وبعد عام من الدراسة، وحتى وبعد ان اخذ افراد كل المجموعات الثلاث في اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين للسيطرة على حالتهم المرضية، فقد ظهر ان افراد المجموعتين الذين تناولوا الإنسولين حققوا نتائج افضل في فترة خمود المرض.
وقال الباحثون الذين نشروا نتائج دراستهم في مجلة "لانسيت" الطبية البريطانية في 24 مايو الماضي انه يبدو ان العلاج بالإنسولين يساعد خلايا الجسم المفرزة للإنسولين على استعادة نشاطها ويحفز على تعزيز قدرة الجسم لموازنة عملية افرازه للانسولين.
ويصبح جسم المصابين بالسكري من النوع الثاني عادة، مقاوما للإنسولين او انه لا يعود قادرا على افراز الكميات اللازمة منه.
0 Comments:
Subscribe to:
تعليقات الرسالة (Atom)