قال علماء اميركيون ان تعرض الجنين وهو في رحم أمه، لتأثير مواد كيميائية شائعة الاستعمال، ومنها تلك المستعملة في انتاج القناني البلاستيكية والبطانات المغلفة لمغلفات البيتزا، ربما كان لها دور في "برمجته" كي يكونا بدينا وسمينا في حياته اللاحقة.
وافاد فريق من خبراء معهد علوم الصحة البيئية القومي في الولايات المتحدة في تقرير لهم امام المؤتمر الاوروبي حول السمنة عقد في جنيف اواسط شهر مايو الماضي، ان التجارب اثبتت ان تعرض الفئران المختبرية اثناء نموها، لكميات مهما كانت ضئيلة، من المواد الكيميائية، ادى الى بدانتها لاحقا مقارنة بنظيراتها الاخرى التي لم تتعرض لتلك المواد.
وقال جيري هندل الخبير في المعهد ان "الحديث هنا يدور حول التعرض لمستوى ضئيل جدا ولفترة محدودة اثناء عملية النمو"، واضاف ان "فترة النمو مرحلة حرجة، وان الذي يجري على ما يبدو هو تغيير الانسجة الحية وجعل الجنين اكثر تقبلا في المستقبل، للبدانة".
ويوجد في العالم وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، 400 مليون من المصابين بالسمنة، التي تهدد الانسان بمرض السكري من النوع الثاني الذي يصيب البالغين عادة، وامراض القلب.
وكانت دراسات سابقة قد ربطت بين تأثير هذه المواد الكيميائية وبين حدوث الاصابات بالسرطان ومشاكل الجهاز التناسلي، الأمر الذي دفع بعض الولايات الاميركية الى التفكير بحظرها، ويطلق على احد المواد اسم "بيفينول-أيه" وهو يوجد في البلاستيك المصنوع من البوليكربونات. وافترضت دراسات سابقة تسربه من علب الغذاء والمشروبات البلاستيكية.
واظهرت دراسة لباحثين في جامعة تافس الاميركية ان تعرض أنثى الفار الى هذه المادة اثناء الحمل، ادى الى زيادة وزن مولودها لاحقا في مرحلة المراهقة، ورصد نفس التأثير لمادة حمض البيرفلوروأوكتانيك، وهو مادة مضادة للدهون تستخدم في صنع اكياس فشار الذرة التي توضع في افران الميكروويف.
وقال بروس بلامبرغ الباحث في البيولوجيا في جامعة كاليفورنيا انه يبدو ان المواد الكيميائية تؤدي الى الإخلال بالغدد الصماء وذلك بتغيير احد الجينات ووظيفة التمثيل الغذائي (الأيض او الاستقلاب) الامر الذي يقود الى زيادة الوزن.
على صعيد آخر اظهرت ثلاث دراسات عرضت على نفس المؤتمر ان اعداد الاطفال الذين يعانون من البدانة فى فرنسا وسويسرا شهدت تراجعا طفيفا او ثباتافي السنوات الاخيرة، وذلك نتيجة زيادة وعي الرأي العام والمبادرات الوطنية للصحة العامة.
وكشفت دراستان في فرنسا عن ثبات معدل البدانة عند الاطفال عموما رغم ان السمنة تظل مشكلة متفاقمة بين الاطفال الفقراء، وفي سويسرا اظهر مسح وطني اجري العام الماضي و شمل أكثر من 2300 ممن تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 13 عاما أن 16.7 في المائة من الذكور و 13.1 في المائة من الاناث يعانون من زيادة الوزن مقابل نحو 20 في المئة عام 2002.
من جهة اخرى ربطت دراسة اميركية جديدة بين البدانة واحتمالات الاصابة باضطرابات نفسية، واشارت الى ان البالغين ذوي الاوزان الثقيلة يواجهون أيضا معدلات أعلى للاصابة باضطرابات نفسية.
وحلل البحثون بيانات من مسوحات صحية على مستوى الولايات المتحدة شملت أكثر من 40 ألف أميركي، وقالوا ان البالغين البدناء تزيد لديهم بما يصل الى الضعف احتمالات الاصابة بالاكتئاب والقلق وحالات ذهنية أخرى مقارنة مع البالغين ذوي الاوزان العادية، وبالاضافة الى ذلك فان الاشخاص المصابين بزيادة ولو محدودة في الوزن، يعانون من ازدياد القلق.
واشرفت على الدراسة التي نشرت منتصف شهر مايو الماضي في دورية الطب النفسى الجسدي، الدكتورة نانسي بيتري كبيرة الباحثين في مركز الصحة بجامعة كونيكتيكت في فارمنغتون.
وافاد فريق من خبراء معهد علوم الصحة البيئية القومي في الولايات المتحدة في تقرير لهم امام المؤتمر الاوروبي حول السمنة عقد في جنيف اواسط شهر مايو الماضي، ان التجارب اثبتت ان تعرض الفئران المختبرية اثناء نموها، لكميات مهما كانت ضئيلة، من المواد الكيميائية، ادى الى بدانتها لاحقا مقارنة بنظيراتها الاخرى التي لم تتعرض لتلك المواد.
وقال جيري هندل الخبير في المعهد ان "الحديث هنا يدور حول التعرض لمستوى ضئيل جدا ولفترة محدودة اثناء عملية النمو"، واضاف ان "فترة النمو مرحلة حرجة، وان الذي يجري على ما يبدو هو تغيير الانسجة الحية وجعل الجنين اكثر تقبلا في المستقبل، للبدانة".
ويوجد في العالم وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، 400 مليون من المصابين بالسمنة، التي تهدد الانسان بمرض السكري من النوع الثاني الذي يصيب البالغين عادة، وامراض القلب.
وكانت دراسات سابقة قد ربطت بين تأثير هذه المواد الكيميائية وبين حدوث الاصابات بالسرطان ومشاكل الجهاز التناسلي، الأمر الذي دفع بعض الولايات الاميركية الى التفكير بحظرها، ويطلق على احد المواد اسم "بيفينول-أيه" وهو يوجد في البلاستيك المصنوع من البوليكربونات. وافترضت دراسات سابقة تسربه من علب الغذاء والمشروبات البلاستيكية.
واظهرت دراسة لباحثين في جامعة تافس الاميركية ان تعرض أنثى الفار الى هذه المادة اثناء الحمل، ادى الى زيادة وزن مولودها لاحقا في مرحلة المراهقة، ورصد نفس التأثير لمادة حمض البيرفلوروأوكتانيك، وهو مادة مضادة للدهون تستخدم في صنع اكياس فشار الذرة التي توضع في افران الميكروويف.
وقال بروس بلامبرغ الباحث في البيولوجيا في جامعة كاليفورنيا انه يبدو ان المواد الكيميائية تؤدي الى الإخلال بالغدد الصماء وذلك بتغيير احد الجينات ووظيفة التمثيل الغذائي (الأيض او الاستقلاب) الامر الذي يقود الى زيادة الوزن.
على صعيد آخر اظهرت ثلاث دراسات عرضت على نفس المؤتمر ان اعداد الاطفال الذين يعانون من البدانة فى فرنسا وسويسرا شهدت تراجعا طفيفا او ثباتافي السنوات الاخيرة، وذلك نتيجة زيادة وعي الرأي العام والمبادرات الوطنية للصحة العامة.
وكشفت دراستان في فرنسا عن ثبات معدل البدانة عند الاطفال عموما رغم ان السمنة تظل مشكلة متفاقمة بين الاطفال الفقراء، وفي سويسرا اظهر مسح وطني اجري العام الماضي و شمل أكثر من 2300 ممن تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 13 عاما أن 16.7 في المائة من الذكور و 13.1 في المائة من الاناث يعانون من زيادة الوزن مقابل نحو 20 في المئة عام 2002.
من جهة اخرى ربطت دراسة اميركية جديدة بين البدانة واحتمالات الاصابة باضطرابات نفسية، واشارت الى ان البالغين ذوي الاوزان الثقيلة يواجهون أيضا معدلات أعلى للاصابة باضطرابات نفسية.
وحلل البحثون بيانات من مسوحات صحية على مستوى الولايات المتحدة شملت أكثر من 40 ألف أميركي، وقالوا ان البالغين البدناء تزيد لديهم بما يصل الى الضعف احتمالات الاصابة بالاكتئاب والقلق وحالات ذهنية أخرى مقارنة مع البالغين ذوي الاوزان العادية، وبالاضافة الى ذلك فان الاشخاص المصابين بزيادة ولو محدودة في الوزن، يعانون من ازدياد القلق.
واشرفت على الدراسة التي نشرت منتصف شهر مايو الماضي في دورية الطب النفسى الجسدي، الدكتورة نانسي بيتري كبيرة الباحثين في مركز الصحة بجامعة كونيكتيكت في فارمنغتون.
0 Comments:
Subscribe to:
تعليقات الرسالة (Atom)