إنفلونزا «إتش1 إن1» H1N1، هي ما تُعرف بين الناس بإنفلونزا الخنازير «swine flu»، ولأن الذي يتسبب بالإصابة بها نوع جديد من الفيروسات، فهي نوع جديد novel من الإنفلونزا. وكانت أولى الملاحظات الطبية لظهور هذه النوعية الجديدة من الإنفلونزا، قد تمت في المكسيك والولايات المتحدة وكندا، خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي.
والفيروس المتسبب بهذا المرض ينتقل من الإنسان إلى الإنسان، بطريقة يُعتقد أنها تتشابه كثيرا مع انتقال عدوى الإنفلونزا الموسمية المعتادة.
وفي بدايات الأمر، لاحظ الأطباء أن جينات فيروس هذه الإنفلونزا الجديدة تتشابه مع جينات فيروس أحد أنواع الإنفلونزا التي تنتشر فيما بين خنازير أميركا الشمالية، إلا أن التدقيق العلمي في الأمر، أدى إلى اكتشاف اختلافات كثيرة في جينات الإنفلونزا البشرية الجديدة عن تلك التي في جينات فيروسات إنفلونزا خنازير أميركا الشمالية.
وتبين أن فيروسات الإنفلونزا البشرية الجديدة تحمل عدد 2 جين من الفيروسات التي تُصيب عادة خنازير أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا، كما أن بهذه الفيروسات الجديدة جينات قادمة من فيروسات إنفلونزا الطيور، وجينات مصدرها الإنفلونزا البشرية الموسمية، أي أنه فيروس ذا مصادر جينية رباعية quadruple reassortant» virus.
الأعراض
وتتشابه أعراض هذه النوعية الجديدة من الإنفلونزا، مع أعراض الإنفلونزا الموسمية المعتادة، وهي ارتفاع حرارة الجسم، وألم الحلق، وسيلان أو انسداد الأنف، وآلام البدن، والصداع، وتعب الإجهاد البدني، وقشعريرة البرودة، ولوحظت أعراض أخرى، مثل الإسهال والقيء، كما لوحظ حصول مضاعفات مماثلة لتلك التي تحصل مع الإنفلونزا الموسمية، على الرئة وغيرها، وأنها أيضا إنفلونزا قد تتسبب بالوفاة.
الأشخاص الأكثر تعرضا
وهذه التشابهات المبدئية، والتي تمت ملاحظتها في سلوك الفيروس حتى الآن وخلال الأشهر القليلة الماضية، دفعت الأطباء لتحديد فئة ما يُعرف بـ«الأشخاص الأكثر عُرضة للمُضاعفات المهمة جراء الإصابة بهذا الفيروس» higher risk of serious flu ـ related complications.
وهي ما تشمل:
- الأشخاص فوق سن 65 سنة.
- الأطفال ما دون سن 5 سنوات.
- النساء الحوامل.
- الأشخاص المُصابون بالأصل بأحد الأمراض المزمنة، في أي سن كانوا، مثل الربو وغيره من الأمراض المزمنة بالجهاز التنفسي، ومرض السكري، ومرضى القلب، ومرضى ضعف الكبد أو الكلى، ومرضى السرطان، ومرضى ضعف مناعة الجسم.
انتقال العدوى
وانتقال العدوى يحصل بطريقة مشابهة لما يجري في الإنفلونزا الموسمية، أي عبر سعال أو عطس المريض أمام الشخص السليم أو في محيط قريب منه، أو عبر لمس يد الشخص السليم لأشياء عالقة بها الفيروسات هذه، ثم لمسه بتلك اليد لأنفه أو فمه أو عينه.
وتعتقد الأوساط الطبية أن الشخص مُعدٍ للغير بدءا من يوم واحد قبل ظهور أعراض الإنفلونزا لديه، وحتى 7 أيام بُعيد ظهور الأعراض المرضية للإنفلونزا عنده، وأن الأطفال قد يكونون مُعدين للغير لفترات أطول من هذا.
الوقاية والعلاج
لأنه لا يتوفر لقاح ضد هذه النوعية الجديدة من الإنفلونزا، يكون اللجوء إلى وسائل الوقاية العادية والبدائية اليومية.
وهي ما تشمل:
- تغطية الأنف والفم بمنديل خلال العطس أو السعال، وإلقاء هذا المنديل في سلة المهملات مباشرة بعد استخدامه.
- غسل اليدين بالماء والصابون جيدا، وخاصة بعد العطس أو السعال، أي لمدة لا تقل عن 15 ثانية. كما يُمكن استخدام مستحضرات الكحول السائلة أو التي على هيئة «جل»، هلام، لتنظيف اليدين.
- تجنب لمس الفم أو الأنف أو العينين، لأن الفيروس ينتقل عبر ذلك.
- تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين.
- الحرص على البقاء في المنزل حال الإصابة بالإنفلونزا طوال المدة التي يُمكن أن تكون فيها مُعديا للغير.
والفيروس المتسبب بهذا المرض ينتقل من الإنسان إلى الإنسان، بطريقة يُعتقد أنها تتشابه كثيرا مع انتقال عدوى الإنفلونزا الموسمية المعتادة.
وفي بدايات الأمر، لاحظ الأطباء أن جينات فيروس هذه الإنفلونزا الجديدة تتشابه مع جينات فيروس أحد أنواع الإنفلونزا التي تنتشر فيما بين خنازير أميركا الشمالية، إلا أن التدقيق العلمي في الأمر، أدى إلى اكتشاف اختلافات كثيرة في جينات الإنفلونزا البشرية الجديدة عن تلك التي في جينات فيروسات إنفلونزا خنازير أميركا الشمالية.
وتبين أن فيروسات الإنفلونزا البشرية الجديدة تحمل عدد 2 جين من الفيروسات التي تُصيب عادة خنازير أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا، كما أن بهذه الفيروسات الجديدة جينات قادمة من فيروسات إنفلونزا الطيور، وجينات مصدرها الإنفلونزا البشرية الموسمية، أي أنه فيروس ذا مصادر جينية رباعية quadruple reassortant» virus.
الأعراض
وتتشابه أعراض هذه النوعية الجديدة من الإنفلونزا، مع أعراض الإنفلونزا الموسمية المعتادة، وهي ارتفاع حرارة الجسم، وألم الحلق، وسيلان أو انسداد الأنف، وآلام البدن، والصداع، وتعب الإجهاد البدني، وقشعريرة البرودة، ولوحظت أعراض أخرى، مثل الإسهال والقيء، كما لوحظ حصول مضاعفات مماثلة لتلك التي تحصل مع الإنفلونزا الموسمية، على الرئة وغيرها، وأنها أيضا إنفلونزا قد تتسبب بالوفاة.
الأشخاص الأكثر تعرضا
وهذه التشابهات المبدئية، والتي تمت ملاحظتها في سلوك الفيروس حتى الآن وخلال الأشهر القليلة الماضية، دفعت الأطباء لتحديد فئة ما يُعرف بـ«الأشخاص الأكثر عُرضة للمُضاعفات المهمة جراء الإصابة بهذا الفيروس» higher risk of serious flu ـ related complications.
وهي ما تشمل:
- الأشخاص فوق سن 65 سنة.
- الأطفال ما دون سن 5 سنوات.
- النساء الحوامل.
- الأشخاص المُصابون بالأصل بأحد الأمراض المزمنة، في أي سن كانوا، مثل الربو وغيره من الأمراض المزمنة بالجهاز التنفسي، ومرض السكري، ومرضى القلب، ومرضى ضعف الكبد أو الكلى، ومرضى السرطان، ومرضى ضعف مناعة الجسم.
انتقال العدوى
وانتقال العدوى يحصل بطريقة مشابهة لما يجري في الإنفلونزا الموسمية، أي عبر سعال أو عطس المريض أمام الشخص السليم أو في محيط قريب منه، أو عبر لمس يد الشخص السليم لأشياء عالقة بها الفيروسات هذه، ثم لمسه بتلك اليد لأنفه أو فمه أو عينه.
وتعتقد الأوساط الطبية أن الشخص مُعدٍ للغير بدءا من يوم واحد قبل ظهور أعراض الإنفلونزا لديه، وحتى 7 أيام بُعيد ظهور الأعراض المرضية للإنفلونزا عنده، وأن الأطفال قد يكونون مُعدين للغير لفترات أطول من هذا.
الوقاية والعلاج
لأنه لا يتوفر لقاح ضد هذه النوعية الجديدة من الإنفلونزا، يكون اللجوء إلى وسائل الوقاية العادية والبدائية اليومية.
وهي ما تشمل:
- تغطية الأنف والفم بمنديل خلال العطس أو السعال، وإلقاء هذا المنديل في سلة المهملات مباشرة بعد استخدامه.
- غسل اليدين بالماء والصابون جيدا، وخاصة بعد العطس أو السعال، أي لمدة لا تقل عن 15 ثانية. كما يُمكن استخدام مستحضرات الكحول السائلة أو التي على هيئة «جل»، هلام، لتنظيف اليدين.
- تجنب لمس الفم أو الأنف أو العينين، لأن الفيروس ينتقل عبر ذلك.
- تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين.
- الحرص على البقاء في المنزل حال الإصابة بالإنفلونزا طوال المدة التي يُمكن أن تكون فيها مُعديا للغير.
0 Comments:
Subscribe to:
تعليقات الرسالة (Atom)