يأتي السواك من شجرة تسمى الآراك salvadora persica وهي شجرة قصيرة لا يزيد قطر جذعها عن 30-40 سم وهي تنمو في مناطق عديدة في الأجواء الحارة الرطبة مثل مناطق الحجاز واليمن في البلاد الإفريقية .
إن استعمال المسواك عند المسلمين قد بدأ منذ حوالي 1400 عام بينما استعمال الفرشاة لم يبدأ إلا قبل حوالي 200 عام ويعود فضل ذلك لمعلم البشرية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال :"عليكم بالسواك فنعم الشيء السواك " . إن الفم هو المدخل الرئيسي لجميع أعضاء الجسم الداخلية ويمكن إدراك المخاطر التي يمكن ان تصيب هذه الأجهزة سواء جهاز التنفس او القناة الهضمية في حال أصيب الفم واللثة بالأمراض حيث ان الجراثيم التي قد تتواجد بالفم وبين الأسنان يمكن ان تنتقل للمعدة عن طريق المريء فتسبب التهابات حادة او مزمنة قد تتطور لقرحة في الجهاز الهضمي وقد تنتقل هذه الجراثيم للجيوب الانفية فتؤدي لالتهاب في الجيوب مع مايصحب ذلك من صداع وروائح كريهة من الفم والانف وقد تنتقل الجراثيم هذه ايضا للدماغ عن طريق الاوعية الدموية مسببة بعض الالتهابات مثل التهاب السحايا .
لقد أثبتت الأبحاث الطبية أن أفضل الأوقات لتنظيف الأسنان هو قبل النوم لمنع بقايا الطعام بين الأسنان من التخمر أثناء الليل وعند الاستيقاظ أيضا لإزالة ما قد يكون تكاثر وتخمر من الجراثيم داخل الفم أثناء النوم منعا لتكاثر الجراثيم والفطريات داخل الفم التي ينتج عنها نخر الأسنان ورائحة الفم الكريهة ، وقد جاء في الحديث النبوي الشريف " اذا قام احدكم من النوم فليستك " .
فوائد السواك الطبية :
1- يقتل الجراثيم الموجودة بالفم لاحتوائه على مادة قاتلة للجراثيم وتعرف هذه المادة باسم السنجرين ومواد كبريتية اخرى .
2- يعالج نزيف اللثة لاحتوائه على مواد قابضة ويقويها لاحتوائها على مادة الفلورين .
3- الآراك يزيد بياض الاسنان لاحتوائه على الكلوريد والسيليكات .
4- يحمي الاسنان من التسوس لاحتوائه على مواد حمضي تغطي المينا .
5- يقوي الشعيرات الدموية المغذية للثة مما يوفر وصةل الدم والاكسجين لها بكمية كبيرة مانعا حدوث الالتهابات .
6- يزيل رائحة الفم الكريهة لاحتوائه على مواد عطرية تطيب رائحة الفم .
لقد فضل العلماء السواك على فرشاة الاسنان لأنه يقوم مقام الفرشاة والمعجون بآن واحد فهو فرشاة بأليافة ومعجون بما فيه من مواد مطهرة ربانية .
إن عيدان الآراك مغطاة بطبقة قشرية تأتي بعدها الألياف الدقيقة الناعمة التي تتفرق عند نقعها بالماء ويوجد بين هذه الألياف الدقيقة الناعمة حبيبات النشا وبلورات الساليساليك والأحماض حيث تتبدد هذه العناصر بعد عدة ايام من استعمال السواك لذلك يجب قطع الألياف المستعملة بعد بضعة أيام ليصنع فرشاة جديدة حيث يقشر من العود ما طوله حوالي 2سم حيث تدق القطعة المقشرة أو يضغط عليها بين الأضراس لتفريق أليافها ثم تنقع في ماء مالح بضع ساعات ثم تستعمل لتدليك الأسنان من الداخل والخارج وتقطع القطعة المستعملة من السواك كل بضعة أيام .
هذا وقد أجريت في جامعة مانيسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية دراسة شاملة حول السواك بعد ان هالهم ان الزنوج المسلمين الذين يطبقون سنة المسواك يتمتعون بأسنان ولثة وفم سليمين لحد كبير اذا ما قورنت مع غيرهم من الناس الذين يستعملون الفرشة والمعجون لتنظيف أسنانهم ، فجاءت النتائج قاطعة ومذهلة باحتواء المسواك على مواد قاتلة للجراثيم التي تصيب الفم واللثة .
وقد بدء العلماء بعد هذه التجارب بإسداء النصيحة لاستعمال المسواك بالإضافة لفرشاة الأسنان من أجل تنظيف الأسنان وحماية اللثة والفم من الميكروبات وأنواع الالتهابات الأخرى .
حيث إن المسواك محبب لرسولنا الكريم ويعتبر استعماله من السنة لذا يجب ان يستعمل بطريقة حضارية وغير منفرة مثال ذلك :
- لا يجوز استعماله وأنت تتكلم مع الآخرين
- لا يجوز استعماله أثناء العمل وفي الشارع العام
- لا يجوز أن تملأ فمك بالبصاق نتيجة استعمال المسواك لتبصق بعد ذلك بمحتويات فمك على الدرج أو في الشارع العام وهذا ما ألاحظه أحيانا
- يجب ان يحفظ المسواك بعلبة نظيفة ولا يجوز وضعه في جيب القميص او الجاكيت معرض للشمس او الغبار او الرياح الملوثة حيث قد يصبح هنا ناقل للجراثيم بدلا من ان يصبح قاتلها .
إن المواد الفعالة في عود الآراك هذا تعطي نتائجها على ان تستعمل معا وبعد احتكاكها بلثة الأسنان بواسطة الشعيرات الصغيرة ينتج عنها مخلفات تتمتع بخاصية محاربة الالتهابات وإنعاش الفم واللثة وذلك بعد تفاعلها مع عصارات الفم من هنا يبدأ الشك في قيمة معاجين الأسنان التي تباع على أنها معجون المسواك فأكاد اجزم انها تحتوي فقط على اصنص المسواك الصناعي فقط ولا تتمتع بالخاصية التي يتمتع بها عود الآرك كمنظف ومطهر للثة والأسنان ، مع تقدم العلم والاختراعات في المجال الطبي والصيدلاني فلا نستطيع ان نوصي فقط باستعمال المسواك وترك مستحضرات الفم جانبا من المعاجين الطبية المطهرة والمنظفة والمبيضة منها ولكن يحبذ استعمالهما معا اما بالتناوب أو بعد بعضهم البعض فهناك الكثير من مشاكل الفم واللثة التي لا بد من استعمال المعاجين خاصة لمداواتها والعناية بها .
إن استعمال المسواك عند المسلمين قد بدأ منذ حوالي 1400 عام بينما استعمال الفرشاة لم يبدأ إلا قبل حوالي 200 عام ويعود فضل ذلك لمعلم البشرية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال :"عليكم بالسواك فنعم الشيء السواك " . إن الفم هو المدخل الرئيسي لجميع أعضاء الجسم الداخلية ويمكن إدراك المخاطر التي يمكن ان تصيب هذه الأجهزة سواء جهاز التنفس او القناة الهضمية في حال أصيب الفم واللثة بالأمراض حيث ان الجراثيم التي قد تتواجد بالفم وبين الأسنان يمكن ان تنتقل للمعدة عن طريق المريء فتسبب التهابات حادة او مزمنة قد تتطور لقرحة في الجهاز الهضمي وقد تنتقل هذه الجراثيم للجيوب الانفية فتؤدي لالتهاب في الجيوب مع مايصحب ذلك من صداع وروائح كريهة من الفم والانف وقد تنتقل الجراثيم هذه ايضا للدماغ عن طريق الاوعية الدموية مسببة بعض الالتهابات مثل التهاب السحايا .
لقد أثبتت الأبحاث الطبية أن أفضل الأوقات لتنظيف الأسنان هو قبل النوم لمنع بقايا الطعام بين الأسنان من التخمر أثناء الليل وعند الاستيقاظ أيضا لإزالة ما قد يكون تكاثر وتخمر من الجراثيم داخل الفم أثناء النوم منعا لتكاثر الجراثيم والفطريات داخل الفم التي ينتج عنها نخر الأسنان ورائحة الفم الكريهة ، وقد جاء في الحديث النبوي الشريف " اذا قام احدكم من النوم فليستك " .
فوائد السواك الطبية :
1- يقتل الجراثيم الموجودة بالفم لاحتوائه على مادة قاتلة للجراثيم وتعرف هذه المادة باسم السنجرين ومواد كبريتية اخرى .
2- يعالج نزيف اللثة لاحتوائه على مواد قابضة ويقويها لاحتوائها على مادة الفلورين .
3- الآراك يزيد بياض الاسنان لاحتوائه على الكلوريد والسيليكات .
4- يحمي الاسنان من التسوس لاحتوائه على مواد حمضي تغطي المينا .
5- يقوي الشعيرات الدموية المغذية للثة مما يوفر وصةل الدم والاكسجين لها بكمية كبيرة مانعا حدوث الالتهابات .
6- يزيل رائحة الفم الكريهة لاحتوائه على مواد عطرية تطيب رائحة الفم .
لقد فضل العلماء السواك على فرشاة الاسنان لأنه يقوم مقام الفرشاة والمعجون بآن واحد فهو فرشاة بأليافة ومعجون بما فيه من مواد مطهرة ربانية .
إن عيدان الآراك مغطاة بطبقة قشرية تأتي بعدها الألياف الدقيقة الناعمة التي تتفرق عند نقعها بالماء ويوجد بين هذه الألياف الدقيقة الناعمة حبيبات النشا وبلورات الساليساليك والأحماض حيث تتبدد هذه العناصر بعد عدة ايام من استعمال السواك لذلك يجب قطع الألياف المستعملة بعد بضعة أيام ليصنع فرشاة جديدة حيث يقشر من العود ما طوله حوالي 2سم حيث تدق القطعة المقشرة أو يضغط عليها بين الأضراس لتفريق أليافها ثم تنقع في ماء مالح بضع ساعات ثم تستعمل لتدليك الأسنان من الداخل والخارج وتقطع القطعة المستعملة من السواك كل بضعة أيام .
هذا وقد أجريت في جامعة مانيسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية دراسة شاملة حول السواك بعد ان هالهم ان الزنوج المسلمين الذين يطبقون سنة المسواك يتمتعون بأسنان ولثة وفم سليمين لحد كبير اذا ما قورنت مع غيرهم من الناس الذين يستعملون الفرشة والمعجون لتنظيف أسنانهم ، فجاءت النتائج قاطعة ومذهلة باحتواء المسواك على مواد قاتلة للجراثيم التي تصيب الفم واللثة .
وقد بدء العلماء بعد هذه التجارب بإسداء النصيحة لاستعمال المسواك بالإضافة لفرشاة الأسنان من أجل تنظيف الأسنان وحماية اللثة والفم من الميكروبات وأنواع الالتهابات الأخرى .
حيث إن المسواك محبب لرسولنا الكريم ويعتبر استعماله من السنة لذا يجب ان يستعمل بطريقة حضارية وغير منفرة مثال ذلك :
- لا يجوز استعماله وأنت تتكلم مع الآخرين
- لا يجوز استعماله أثناء العمل وفي الشارع العام
- لا يجوز أن تملأ فمك بالبصاق نتيجة استعمال المسواك لتبصق بعد ذلك بمحتويات فمك على الدرج أو في الشارع العام وهذا ما ألاحظه أحيانا
- يجب ان يحفظ المسواك بعلبة نظيفة ولا يجوز وضعه في جيب القميص او الجاكيت معرض للشمس او الغبار او الرياح الملوثة حيث قد يصبح هنا ناقل للجراثيم بدلا من ان يصبح قاتلها .
إن المواد الفعالة في عود الآراك هذا تعطي نتائجها على ان تستعمل معا وبعد احتكاكها بلثة الأسنان بواسطة الشعيرات الصغيرة ينتج عنها مخلفات تتمتع بخاصية محاربة الالتهابات وإنعاش الفم واللثة وذلك بعد تفاعلها مع عصارات الفم من هنا يبدأ الشك في قيمة معاجين الأسنان التي تباع على أنها معجون المسواك فأكاد اجزم انها تحتوي فقط على اصنص المسواك الصناعي فقط ولا تتمتع بالخاصية التي يتمتع بها عود الآرك كمنظف ومطهر للثة والأسنان ، مع تقدم العلم والاختراعات في المجال الطبي والصيدلاني فلا نستطيع ان نوصي فقط باستعمال المسواك وترك مستحضرات الفم جانبا من المعاجين الطبية المطهرة والمنظفة والمبيضة منها ولكن يحبذ استعمالهما معا اما بالتناوب أو بعد بعضهم البعض فهناك الكثير من مشاكل الفم واللثة التي لا بد من استعمال المعاجين خاصة لمداواتها والعناية بها .
0 Comments:
Subscribe to:
تعليقات الرسالة (Atom)