النساج أو السيلوليت هو كناية عن تراكم الدهون في أنحاء مختلفة من الجسم، يبرز عادة كتموجات على مستوى الجلد تشبه قشرة البرتقال، وهي عبارة عن دهون تتركز عموما حول الأرداف والساقين والبطن وأعلى الذراعين.
والملاحظ أنه يصيب 85% من النساء من كل الأعراق، ولا يفرق بين النحيفات أو البدينات، لكن لظهور أسباب عديدة منها ما هو وراثي، ومنها ما ينشأ نتيجة خلل في عمل الهرمونات خصوصا الأستروجين.
كما أن للدورة الدموية دورها في هذه المشكلة، ذلك أن عملها يقوم على إيصال الغذاء إلى سطح نسيج البشرة مرورا بالجهاز الليمفاوي الذي يعمل على تصريف الماء المحتبس في الجسم وإخراج السموم من الخلايا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخلايا تتعرض جميعها لضغوط كثيرة، بعضها خارجي طبيعي كعامل الجاذبية والحرارة المرتفعة والتلوث، وبعضها الآخر مكتسب كاعتماد نظام غذائي غير سليم ونمط حياة غير صحي.
والنتيجة أن هذه العناصر كلها مجتمعة، تساهم في إبطاء الدورة الدموية وتعطيل أجهزة التصريف في الجسم، الأمر الذي يسبب ظهور تموجات على سطح الجلد تزداد مع التقدم في السن وتصبح راسخة يصعب التخلص منها.
وقد ظهرت في عالم العلاجات الطبيعية والطب الصيني تقنيات عديدة، تساهم في التخلص من السيلوليت بعيدا عن الجراحة التجميلية وما ينتج عنها من تأثيرات جانبية من انقطاع عن مزاولة العمل والحياة الاجتماعية لفترة.
وهي علاجات فاعلة تمارس منذ ما يزيد على 5000 سنة، تقوم على دمج قدرة الأعشاب الطبية بالتدليك والوخز بالإبر لتنشيط وظائف الجسم الحيوية.
فالعلاج بالطب الصيني يرتكز عموما على مبدأ فتح قنوات الطاقة الحيوية التي يصل عددها إلى 12، وهذه القنوات هي التي يُركز عليها في مداواة أي خلل يصيب الجسم من منطلق أنه في حال تعرض أحد المسارات أو القنوات إلى خلل لأسباب عديدة منها نفسية وأخرى عضوية، فإن الأمر يؤدي إلى إيقاف تدفق الطاقة، فتتراكم السموم في الخلايا، وهذا بدوره يعطل أداء العضو الحيوي لوظيفته.
بعد الخضوع لفحص طبي سريري كاختبار الشم وقياس النبض وفحص اللسان، يباشر المعالج المختص تحديد أسباب الخلل، سواء كانت نفسية أو وظيفية، ويحدد على أساسها عدد الجلسات التي يجب الخضوع لها للحصول على النتائج المرجوة.
والطريقة الأساسية للتخلص من السيلوليت تقضي بتفعيل تصريف احتباس الماء وتفريغ الجسم من السموم عن طريق إعادة فتح الطريق أمام الطاقة لتعود قادرة على التدفق وإعادة التوازن إلى الجهاز الليمفاوي ليعمل بطاقته الكاملة.
يعمد المتخصص إلى زرع الإبر التي يبلغ قطر الواحدة منها سمك شعرة الرأس في محيط دائرة المسار الممتد من الرئتين إلى الجهاز المعوي.
وتهدف هذه العملية إلى تنظيم دورة الماء في الجسم وتنشيط الغدد الليمفاوية بالتزامن مع تطبيق تمارين تنفس خاصة لمساعدة الجسم على استعادة توازنه ومضاعفة قدرته على التخلص من المواد السامة عبر الغدد الدرقية والكلى عن طريق المثانة.
كل هذا يجري من دون أن يفقد الجسم العناصر المغذية. وتعتبر تقنية الوخز بالإبر فاعلة في تنشيط الجهاز الليمفاوي بنسبة تفوق 10 مرات الأساليب العادية كالتدليك اليدوي أو تلك التي تستعمل فيها الآلات المخصصة لإزالة السيلوليت.
بالإضافة إلى المنافع التجميلية، فإن تقنية الوخز بالإبر تساعد في إزالة التوتر وتمنح المريض الشعور بالرضى والسعادة.
فالإبر تحفز الخلايا العصبية التي تعمل بدورها على حث الجسم على إفراز هرمونات كالأنورفين الذي يطلق عليه لقب هرمون السعادة.
وللحصول على نتائج مرضية، على المريض الخضوع لكل الجلسات التي قد تصل إلى 20 جلسة، والتقيد بإرشادات الطبيب المعالج من خلال اعتماد نمط حياة صحي وسليم.
فإلى جانب الجلسات التي يخضع لها في العيادة، ثمة علاجات مكملة ترتكز على تنظيم الغذاء واكتساب عادات صحية غذائية وأسلوب عيش يحول دون نشوء السيلوليت من جديد.
نصائح عامة :
والملاحظ أنه يصيب 85% من النساء من كل الأعراق، ولا يفرق بين النحيفات أو البدينات، لكن لظهور أسباب عديدة منها ما هو وراثي، ومنها ما ينشأ نتيجة خلل في عمل الهرمونات خصوصا الأستروجين.
كما أن للدورة الدموية دورها في هذه المشكلة، ذلك أن عملها يقوم على إيصال الغذاء إلى سطح نسيج البشرة مرورا بالجهاز الليمفاوي الذي يعمل على تصريف الماء المحتبس في الجسم وإخراج السموم من الخلايا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخلايا تتعرض جميعها لضغوط كثيرة، بعضها خارجي طبيعي كعامل الجاذبية والحرارة المرتفعة والتلوث، وبعضها الآخر مكتسب كاعتماد نظام غذائي غير سليم ونمط حياة غير صحي.
والنتيجة أن هذه العناصر كلها مجتمعة، تساهم في إبطاء الدورة الدموية وتعطيل أجهزة التصريف في الجسم، الأمر الذي يسبب ظهور تموجات على سطح الجلد تزداد مع التقدم في السن وتصبح راسخة يصعب التخلص منها.
وقد ظهرت في عالم العلاجات الطبيعية والطب الصيني تقنيات عديدة، تساهم في التخلص من السيلوليت بعيدا عن الجراحة التجميلية وما ينتج عنها من تأثيرات جانبية من انقطاع عن مزاولة العمل والحياة الاجتماعية لفترة.
وهي علاجات فاعلة تمارس منذ ما يزيد على 5000 سنة، تقوم على دمج قدرة الأعشاب الطبية بالتدليك والوخز بالإبر لتنشيط وظائف الجسم الحيوية.
فالعلاج بالطب الصيني يرتكز عموما على مبدأ فتح قنوات الطاقة الحيوية التي يصل عددها إلى 12، وهذه القنوات هي التي يُركز عليها في مداواة أي خلل يصيب الجسم من منطلق أنه في حال تعرض أحد المسارات أو القنوات إلى خلل لأسباب عديدة منها نفسية وأخرى عضوية، فإن الأمر يؤدي إلى إيقاف تدفق الطاقة، فتتراكم السموم في الخلايا، وهذا بدوره يعطل أداء العضو الحيوي لوظيفته.
بعد الخضوع لفحص طبي سريري كاختبار الشم وقياس النبض وفحص اللسان، يباشر المعالج المختص تحديد أسباب الخلل، سواء كانت نفسية أو وظيفية، ويحدد على أساسها عدد الجلسات التي يجب الخضوع لها للحصول على النتائج المرجوة.
والطريقة الأساسية للتخلص من السيلوليت تقضي بتفعيل تصريف احتباس الماء وتفريغ الجسم من السموم عن طريق إعادة فتح الطريق أمام الطاقة لتعود قادرة على التدفق وإعادة التوازن إلى الجهاز الليمفاوي ليعمل بطاقته الكاملة.
يعمد المتخصص إلى زرع الإبر التي يبلغ قطر الواحدة منها سمك شعرة الرأس في محيط دائرة المسار الممتد من الرئتين إلى الجهاز المعوي.
وتهدف هذه العملية إلى تنظيم دورة الماء في الجسم وتنشيط الغدد الليمفاوية بالتزامن مع تطبيق تمارين تنفس خاصة لمساعدة الجسم على استعادة توازنه ومضاعفة قدرته على التخلص من المواد السامة عبر الغدد الدرقية والكلى عن طريق المثانة.
كل هذا يجري من دون أن يفقد الجسم العناصر المغذية. وتعتبر تقنية الوخز بالإبر فاعلة في تنشيط الجهاز الليمفاوي بنسبة تفوق 10 مرات الأساليب العادية كالتدليك اليدوي أو تلك التي تستعمل فيها الآلات المخصصة لإزالة السيلوليت.
بالإضافة إلى المنافع التجميلية، فإن تقنية الوخز بالإبر تساعد في إزالة التوتر وتمنح المريض الشعور بالرضى والسعادة.
فالإبر تحفز الخلايا العصبية التي تعمل بدورها على حث الجسم على إفراز هرمونات كالأنورفين الذي يطلق عليه لقب هرمون السعادة.
وللحصول على نتائج مرضية، على المريض الخضوع لكل الجلسات التي قد تصل إلى 20 جلسة، والتقيد بإرشادات الطبيب المعالج من خلال اعتماد نمط حياة صحي وسليم.
فإلى جانب الجلسات التي يخضع لها في العيادة، ثمة علاجات مكملة ترتكز على تنظيم الغذاء واكتساب عادات صحية غذائية وأسلوب عيش يحول دون نشوء السيلوليت من جديد.
نصائح عامة :
- ممارسة أنواع الرياضة الخفيفة كاليوغا والمشي وغيرهما.
- شرب من 6 إلى 8 أكواب من الماء في اليوم ويستحسن اعتماد الأنواع غير الغنية بالمعادن.
- تجنب إضافة الملح إلى الطعام فهو محفز للشهية، كما أنه يسبب احتباس الماء في الأنسجة.
- تجنب ارتداء الثياب الضيقة، خصوصا تلك التي تضغط على العقد الليمفاوية الموزعة في أنحاء الجسم.
- التخفيف من استهلاك المواد المشبعة بالدهون والسكريات وتلك المنبهة للأعصاب من قهوة ومشروبات غازية التي تتسبب جميعها في إضعاف أجهزة التصريف بالجسم.
- التركيز على تناول الخضار والفواكه التي تنشط الجهاز الليمفاوي.
عموما ينصح بتناول الكرز والعنب فهما مدران للبول ويساعدان في تصريف الماء المحتبس.
كذلك ينصح بتناول الفراولة والتوت البري اللذين ينشطان عمل الدورة الدموية والكبد أيضا.
- أما الخضر الناشطة في عملية تطهير الجسم من السموم واحتباس الماء فهي البروكلي والأرضي شوكي والهليون.
أما الكرافس والشمندر فيعتبران فاعلين في تنشيط الكلى وتصريف الرواسب الراكدة في الجسم.
- الأعشاب التي ينصح بها لتنشيط الجهاز الليمفاوي هي الزيزفون والشمّار والخبيزة والزعتر وأكليل الجبل. يمكن إضافتها إلى الطعام أو شربها كنقوع.
- شرب من 6 إلى 8 أكواب من الماء في اليوم ويستحسن اعتماد الأنواع غير الغنية بالمعادن.
- تجنب إضافة الملح إلى الطعام فهو محفز للشهية، كما أنه يسبب احتباس الماء في الأنسجة.
- تجنب ارتداء الثياب الضيقة، خصوصا تلك التي تضغط على العقد الليمفاوية الموزعة في أنحاء الجسم.
- التخفيف من استهلاك المواد المشبعة بالدهون والسكريات وتلك المنبهة للأعصاب من قهوة ومشروبات غازية التي تتسبب جميعها في إضعاف أجهزة التصريف بالجسم.
- التركيز على تناول الخضار والفواكه التي تنشط الجهاز الليمفاوي.
عموما ينصح بتناول الكرز والعنب فهما مدران للبول ويساعدان في تصريف الماء المحتبس.
كذلك ينصح بتناول الفراولة والتوت البري اللذين ينشطان عمل الدورة الدموية والكبد أيضا.
- أما الخضر الناشطة في عملية تطهير الجسم من السموم واحتباس الماء فهي البروكلي والأرضي شوكي والهليون.
أما الكرافس والشمندر فيعتبران فاعلين في تنشيط الكلى وتصريف الرواسب الراكدة في الجسم.
- الأعشاب التي ينصح بها لتنشيط الجهاز الليمفاوي هي الزيزفون والشمّار والخبيزة والزعتر وأكليل الجبل. يمكن إضافتها إلى الطعام أو شربها كنقوع.
0 Comments:
Subscribe to:
تعليقات الرسالة (Atom)