قال باحثون يوم الجمعة ان أكثر التحاليل اكتمالا حتى الآن لفيروس انفلونزا الخنازير الجديدة اتش1 ان1 يظهر ان الفيروس لا بد كان ينتشر دون اكتشافه على مدى سنوات وفي الخنازير على الأرجح.
وقالوا ان من المهم البدء في إجراء متابعة أفضل لفيروسات الانفلونزا في الخنازير اذ من الواضح انها مصدر محتمل لأوبئة بشرية.
وكتب فريق الباحثين الدولي في مجلة ساينس "أصبحت الخنازير خزانا للفيروسات ومن المُحتمل ان تسبب عمليات تفش كبيرة (لأمراض) تنفسية بل وربما وبائية في البشر."
واضافوا "هذا الفيروس ربما كان ينتشر دون اكتشافه بين قطعان الخنازير في مكان ما في العالم."
وأكدوا أيضا المزيج الفريد بين جينات البشر والخنازير والطيور في الفيروس الجديد الذي أصاب أكثر من 11 الف شخص في 42 دولة وقتل 86 منهم.
ووضع فريق في جامعة كمبريدج البريطانية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها وفي أماكن أخرى تسلسل الشفرات الجينية لعدد 51 عينة مختلفة من الفيروس الجديد من الولايات المتحدة والمكسيك.
وأكدوا ما يقوله خبراء الانفلونزا منذ سنوات من ان فيروسات الانفلونزا لا يمكنها مجرد التحور بسرعة الى أشكال جديدة وانما يمكنها تبادل قطاعات كاملة من المعلومات الجينية مع فيروسات أخرى مما يوجد طرازات جديدة تصيب الناس.
وقالوا ان الكيفية التي ينشأ بها هذا المزيج الفريد ما تزال سرا غامضا.