عاد مايكل ويلكينسون، Michael Wilkinson البالغ ثلاثة وعشرين عاماً إلى الحياة، وذلك بعد نصف ساعة من إعلان وفاته من قبل الأطباء في حادثة نادرة تعرف بـ"متلازمة لازاروس".
فقد كان أعلن عن وفاة ويلكينسون من قبل هيئة طبية في مستشفى رويال بريستون Royal Preston Hospital في الأول من فبراير شباط، ولكن وبعد ثلاثين دقيقة من إعلان الموت النهائي، من قبل الأطباء قالوا بأن نبضه قد عاد مجدداً، وعاش "المرحوم" يومين بعد ذلك، ومن ثم مات مرة أخرىً.
ونقل عن أحد التحقيقات التي أجريت لدراسة هذه الأمر، بأن عودته للحياة تعرف بظاهرة أو "متلازمة لازاروس"، وهي العودة التلقائية للدورة الدموية إلى العمل بعد فشل محاولات الإنعاش.
وتستمد هذه المتلازمة اسمها من القصة الإنجيلية عن "لازاروس" الذي أحياه عيسى اليسوع من الموت.
وهناك حوالي ثمان وثلاثون حالة مسجلة في العالم تتعلق بهذه الظاهرة.
وقال جون ويتتايكر John Whittaker، الاستشاري في قسم الحوادث والطوارئ في مستشفى بريستون :" إنه ليس أمراً عادياً"، أن تعلن وفاة المريض. وأضاف: "أنت تقوم ذلك بشكل مؤكد تماماً".
أما في حالة السيد ويلكنيسون فقد اشتغل الفريق الطبي عليه لمدة خمس عشرة دقيقة، قبل الإقرار بأنه لا يوجد هناك أي شيء يمكن أن يقدّم لمساعدته.
وقال السيد ويتتايكر، أيضاً :"يوجد هناك حالة تعرف بظاهرة "متلازمة لازاروس". أنها أمر نادر وغريب – وهناك ثلاث وثمانون حالة منها، فقط، في تاريخ العالم على الإطلاق."
وأضاف بأن نبض المريض قد عاد للعمل نتيجة للأدوية التي كان قد تناولها، غير أنه تم إعلان وفاة السيد ويلكينسون، وهو عامل تركيب أسقف، مرة أخرى، في الثالث من فبراير شباط.
إلى ذلك، قالت، عندها، والدة المتوفى، واسمها سوزان هوليغان Susan Horrigan وتبلغ من العمر أربعاً وأربعين عاماً: "يبدو كما لو أنه قد سرق مني، وأعيد إليّ مرة أخرى، فقط لكي يؤخذ من جديد."
ويقول التحقيق بأن السيد ويلكينسون قد انهار بعد ليلة تناول فيها كمية من المشروبات مع عائلته.
وعلى أية حال، فقد أظهرت التحاليل أنه لم يكن للكحول أي دور في الموت، (الثاني). كما أظهر التشريح، الذي جرى بعد الوفاة، في مستشفى بلاكبيرن الملكي ,The Royal Blackburn Hospital بأنه كان يعاني من حالة قلبية غير مشخصة بدا فيها بطينه الأيسر متضخماً على نحو كبير، أو غير طبيعي.
وفي تقريره المسجل عن الوفاة، قال ديرك بيكر Derek Baker، وهو مساعد الطبيب الشرعي، في المشفى المذكور، بأنه يعزو الوفاة لأسباب طبيعية.
فقد كان أعلن عن وفاة ويلكينسون من قبل هيئة طبية في مستشفى رويال بريستون Royal Preston Hospital في الأول من فبراير شباط، ولكن وبعد ثلاثين دقيقة من إعلان الموت النهائي، من قبل الأطباء قالوا بأن نبضه قد عاد مجدداً، وعاش "المرحوم" يومين بعد ذلك، ومن ثم مات مرة أخرىً.
ونقل عن أحد التحقيقات التي أجريت لدراسة هذه الأمر، بأن عودته للحياة تعرف بظاهرة أو "متلازمة لازاروس"، وهي العودة التلقائية للدورة الدموية إلى العمل بعد فشل محاولات الإنعاش.
وتستمد هذه المتلازمة اسمها من القصة الإنجيلية عن "لازاروس" الذي أحياه عيسى اليسوع من الموت.
وهناك حوالي ثمان وثلاثون حالة مسجلة في العالم تتعلق بهذه الظاهرة.
وقال جون ويتتايكر John Whittaker، الاستشاري في قسم الحوادث والطوارئ في مستشفى بريستون :" إنه ليس أمراً عادياً"، أن تعلن وفاة المريض. وأضاف: "أنت تقوم ذلك بشكل مؤكد تماماً".
أما في حالة السيد ويلكنيسون فقد اشتغل الفريق الطبي عليه لمدة خمس عشرة دقيقة، قبل الإقرار بأنه لا يوجد هناك أي شيء يمكن أن يقدّم لمساعدته.
وقال السيد ويتتايكر، أيضاً :"يوجد هناك حالة تعرف بظاهرة "متلازمة لازاروس". أنها أمر نادر وغريب – وهناك ثلاث وثمانون حالة منها، فقط، في تاريخ العالم على الإطلاق."
وأضاف بأن نبض المريض قد عاد للعمل نتيجة للأدوية التي كان قد تناولها، غير أنه تم إعلان وفاة السيد ويلكينسون، وهو عامل تركيب أسقف، مرة أخرى، في الثالث من فبراير شباط.
إلى ذلك، قالت، عندها، والدة المتوفى، واسمها سوزان هوليغان Susan Horrigan وتبلغ من العمر أربعاً وأربعين عاماً: "يبدو كما لو أنه قد سرق مني، وأعيد إليّ مرة أخرى، فقط لكي يؤخذ من جديد."
ويقول التحقيق بأن السيد ويلكينسون قد انهار بعد ليلة تناول فيها كمية من المشروبات مع عائلته.
وعلى أية حال، فقد أظهرت التحاليل أنه لم يكن للكحول أي دور في الموت، (الثاني). كما أظهر التشريح، الذي جرى بعد الوفاة، في مستشفى بلاكبيرن الملكي ,The Royal Blackburn Hospital بأنه كان يعاني من حالة قلبية غير مشخصة بدا فيها بطينه الأيسر متضخماً على نحو كبير، أو غير طبيعي.
وفي تقريره المسجل عن الوفاة، قال ديرك بيكر Derek Baker، وهو مساعد الطبيب الشرعي، في المشفى المذكور، بأنه يعزو الوفاة لأسباب طبيعية.
0 Comments:
Subscribe to:
تعليقات الرسالة (Atom)